إن كنتِ ممن يفكرن بطريقة مبتكرة لاستقبال زوجكِ العائد من السفر، فإليكِ بعض هذه الأفكار:
- بداية، ابحثي عن تغيير ما في شكلكِ. اصبغي شعركِ أو غيّري قصّته أو ارتدي ملابساً تعلمين أنه يحبها ويفضّلها. ابتاعي طقماً جديداً، أو استقبليه بملابس سابقة تعرفين أنه يحبها على نحو خاص.
- لا تبالغي في وضع المكياج، وضعي منه ما تعرفين أنه يحبه. اختاري لون أحمر الشفاه الذي تعلمين أنه يحبه، ونسقي بين مكياجكِ وملابسكِ وتسريحة شعركِ.
- بإمكانكِ إعداد مفاجأة من قبيل ألا تخبريه أنكِ ستنتظرين في المطار، أو اصطحبي معكِ باقة ورد حين تستقبلينه. يُفضّل أن تكون هذه اللحظات خاصة بينكما، لكن إن كنتِ تعلمين أنه يحب أن حضور أحد ما سيزيده سعادة، فرافقيه، مثل والدته أو أطفالكما.
- حضّري عشاء أو غداء تعلمين أنه يحبه. ليس بالضرورة أن تحجزي في مطعم ما. اصنعي هذه الوجبة منزلياً وضعي الشموع حولها والورود كذلك الأمر. إن كنتِ تعلمين أنه يحب الموسيقى، فاجعليها مرافقة للعشاء أو الغداء، وإن كان من محبّي الرقص، فارقصي معه على أنغام الموسيقى.
- بإمكانكِ إحضار هدية له، بمناسبة عودته من السفر، لكن ليس بالضرورة أن تجعلي هذه اللفتة رسمية، وخصوصاً إن لم تكونا ممن يتبادل الهدايا في المناسبات الصغيرة والكبيرة. بإمكان لفتاتكِ بحد ذاتها من قبيل العشاء والورود وتغيير قصة الشعر أن تكون بحد ذاتها هدية مغايرة.
- تجنبي فتح أي مواضيع تثير الاستياء أو التوتر، من قبيل مشاكل الأطفال أو الضوائق المادية أو الأحداث السياسية العالقة. اجعلي الليلة رومنسية بامتياز واجعليها خفيفة ظل من خلال النكات والضحك والرقص.
- ليس بالضرورة أن تحجزي غرفة فندق لتقضيا ليلتكما هناك، بمناسبة عودته من السفر. بيتكما هو الأجمل حتماً، كما أن زوجكِ قد يكون متعباً من الرحلة. لذا، يُستحسَن أن تؤجلي حجز الفندق لليلة أخرى غير ليلة العودة من السفر.